بالعودة إلى تسعينيات القرن التاسع عشر، سار الشاب المتحمس الشيخ سالم بن عبد الله بهوان على خطى والده الشيخ عبد الله بهوان، مضيفًا سجلات جديدة إلى قصة الشجاعة والقدرة على التحمل التي امتدت على مر الأجيال.
فمع التزامه بتراث والده، قام الشيخ سالم بن عبد الله بهوان برحلات خطرة مليئة بالتحديات عبر البحار الشاسعة … حاملاً شعلة التقاليد الراسخة.
إن تصميمه الفولاذي جعل تجارته تزدهر وتتقدم.
ودون خوف من الاستكشاف، سافر بجرأة إلى آفاق وعوالم جديدة… وبقيامه بذلك، فتح العديد من القنوات التجارية الجديدة في شواطئ بعيدة نائية لم يجرؤ عليها سوى القليلون …
وبفضل جهوده الدؤوبة وشجاعته وإقدامه، بشر بمستوى جديد من الرخاء. وفي رحلاته عبر البحار، كان يرافقه ابنه الصغير ذو التسعة أعوام.